من خلال هذا التدريب عالي المستوى، سوف تتعمق في العمليات الفسيولوجية التي ترتبط بشكل متكرر بالعمليات المرضية، على أيدي متخصصين في هذا القطاع"

تشكل العولمة التي ظهرت في السنوات الأخيرة، وعلاقتها بصحة الحيوان، وبالتالي، مع الصحة العامة، موضوع اهتمام عالمي، حيث أدت الزيادة في التجارة الدولية والتغيرات الهيكلية للدولة إلى ظهور وانتشار الظواهر الصحية العالمية التي تمثل مخاطر، التحديات والفرص للمنتجين والمستهلكين؛ لذلك، تحديات قوية، أيضًا، للوكالات الصحية والمهنيين والمؤسسات التعليمية. 

يعمل المساق على تطوير علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء للأنواع محل الاهتمام، مع التركيز على خصائص كل نوع من وجهة نظر فسيولوجية مرضية مرتبطة مباشرة بصحة الحيوان. 

بعد الانتهاء من هذا التخصص، سيكون المتخصص البيطري قد طور رؤية متخصصة وواسعة ومترابطة لتشريح وعلم وظائف الأعضاء للأنواع الحيوانية قيد الدراسة وسيكون قادراً على فهم العمليات التي يمكن أن تؤثر على هؤلاء الأفراد بطريقة بسيطة وشاملة. 

تتطلب التغذية في مزارع الماشية وفي الحياة البرية التطبيق الأمثل لإجراءات التغذية التي تسمح للحيوان بالحصول على حصة متوازنة من الطاقة والمغذيات. لما سبق، من الضروري توسيع المبادئ التي تحكم تغذية الأنواع المختلفة، والقيمة الغذائية وخصائص الأطعمة المختلفة، وكذلك عملية تحضيرها، بحيث يكون لدى المسؤول أو المدير القدرة على اتخاذ القرارات واقتراح تقنيات التغذية كجزء من أدائهم المهني. 

يسعى هذا البرنامج، كهدف عام، إلى تطوير المعرفة المتخصصة لتغذية وغذاء الحيوان، وتطبيق مفاهيم الممارسات الصحية والزراعية الجيدة وضمان جودة وسلامة الطعام الذي تستهلكه الحيوانات، دون الإخلال بالصحة والربحية المستمدة من الأنشطة الزراعية والصيد، مع التركيز على الوقاية والرقابة الصحية. 

من خلال دراسة هذا البرنامج، سيتمكن الطالب من تطبيق المعرفة المكتسبة نظريًا بشكل مرضٍ في حالات عملية ملموسة.

انضم إلى النخبة، مع هذا التخصص التعليمي الفعال للغاية وافتح مسارات جديدة لتقدمك المهني"

تحتوي شهادة الخبرة الجامعية في قطاع إنتاج وصحة الحيوانات البرية على البرنامج العلمي الأكثر اكتمالاً وحداثة في السوق. ومن أبرز ميزاته: 

أحدث التقنيات في برامج التدريس عبر الإنترنت أونلاين
نظام تعليم مرئي مكثف، مدعوم بمحتوى رسومي وتخطيطي يسهل استيعابها وفهمها
تطوير الحالات العملية المقدمة من قبل الخبراء النشطين
أحدث أنظمة الفيديو التفاعلي
تدريس مدعوم بالتطبيق عن بعد
أنظمة تحديث وإعادة تدوير دائمة
التعلم الذاتي التنظيم: توافق تام مع المهن الأخرى
تمارين التقييم الذاتي العملي والتحقق من التعلم
مجموعات الدعم والتآزر التربوي: أسئلة للخبير ومنتديات المناقشة والمعرفة
التواصل مع المعلم وأعمال التفكير الفردي
توفر المحتوى من أي جهاز ثابت أو محمول متصل بالإنترنت
بنوك التوثيق التكميلية متوفرة بشكل دائم، حتى بعد الانتهاء من التدريب

ستطوّر رؤية متخصصة وعامة ومحددة لتشريح وفسيولوجيا الأنواع الحيوانية محل الاهتمام"

يتكون طاقم التدريس لدينا من محترفين من مختلف المجالات المتعلقة بهذا التخصص. بهذه الطريقة نضمن أن نقدم لك هدف التحديث التعليمي الذي ننشده. مجموعة متعددة التخصصات من المهنيين المدربين وذوي الخبرة في بيئات مختلفة والذين سيطورون المعرفة النظرية بكفاءة، ولكن قبل كل شيء، سيضعون المعرفة العملية المستمدة من خبرتهم الخاصة في خدمتك: إحدى الصفات التفاضلية لهذا التدريب. 

هذا التمكن من الموضوع يكمله فعالية التصميم المنهجي. تم إعداده من قبل فريق متعدد التخصصات من الخبراء في التعلم الإلكتروني، وهي تدمج أحدث التطورات في تكنولوجيا التعليم. بهذه الطريقة، ستتمكن من الدراسة باستخدام مجموعة من أدوات الوسائط المتعددة المريحة والمتعددة الاستخدامات والتي ستمنحك قابلية التشغيل التي تحتاجها في تدريبك. 

يركز تصميم هذا البرنامج على التعلم القائم على حل المشكلات: وهو نهج يتصور التعلم باعتباره عملية عملية بارزة. لتحقيق ذلك عن بُعد، سنستخدم التدريب عن بُعد: بمساعدة نظام فيديو تفاعلي جديد، ، ستتمكن من اكتساب المعرفة والتعلم من خبير كما لو كنت تواجه الدورة التدريبية التي تتعلمها في تلك اللحظة. مفهوم يسمح لك بدمج التعلم وإصلاحه بطريقة أكثر واقعية وديمومة. 

مع خبرة المهنيين النشطين وتحليل قصص النجاح الحقيقية، في نهج تعليمي عالي التأثير"

من خلال التصميم المنهجي الذي يعتمد على تقنيات التدريس التي أثبتت فعاليتها، ستأخذك هذه الرواية عبر مناهج تعليمية مختلفة للسماح لك بالتعلم بشكل ديناميكي وفعال"

هدفنا هو تدريب المهنيين المؤهلين تأهيلا عاليا للحصول على الخبرة العملية. هدف يتكامل أيضاً، بطريقة شاملة، مع دافع التنمية البشرية الذي يضع الأسس لمجتمع أفضل. يتجسد هذا الهدف في القدرة على مساعدة المهنيين للوصول إلى مستوى أعلى بكثير من الكفاءة والتحكم. هدف ستكون قادراً، في غضون بضعة أشهر فقط، على اعتباره أمرًا مفروغًا منه، مع تخصص مكثف وفعال للغاية. 

إذا كان هدفك هو إعادة توجيه قدرتك نحو مسارات جديدة للنجاح والتطور، فهذا هو مكانك: تخصص يطمح إلى التميز "

الهدف العام

التعرف من خلال البرنامج على العوامل الرئيسية للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان 

الأهداف المحددة

الوحدة  1. علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء الحيواني 

تطوير وجهة نظر متخصصة لكل من علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء للأنواع الحيوانية ذات الأهمية
فحص الهياكل التشريحية للأجهزة والأنظمة المختلفة
تحليل التشريح المقارن للأنواع المختلفة
الربط بصورة مباشرة، الهياكل التشريحية مع وظائف وعلم وظائف الأعضاء للعملية التي يشاركون فيها
وضع الأسس التشريحية الفسيولوجية لفهم العمليات المرضية التي تنطوي عليها، بشكل مباشر أو غير مباشر، في صحة الحيوان
التعمق في العمليات الفسيولوجية التي ترتبط في أغلب الأحيان بالعمليات المرضية
تطبيق المعرفة المكتسبة على حالات محددة
اعتبار صحة الحيوان ركيزة أساسية للصحة العامة 

الوحدة  2. التغذية وعلم وظائف الأعضاء الحيواني 

تحليل أنواع الطعام المختلفة وأهميتها في تربية الحيوانات
معرفة مبادئ تحليل وخصائص المكونات الغذائية في العلف الحيواني
فحص العمليات الفيزيائية والكيميائية التي تحصل الحيوانات من خلالها على العناصر الغذائية من خلال تناول الطعام في مراحل مختلفة من التطور
تنفيذ مبادئ آليات التغذية للأنواع الداجنة أحادية المعدة والمجترات) في كل مرحلة إنتاجية
تتحديد الأدوات الأكثر ملاءمة لتنفيذ الممارسات الجيدة في التغذية الحيوانية
تحليل الأدوات المستخدمة في مراقبة وضمان جودة وسلامة الغذاء للاستهلاك الحيواني

الوحدة  3. تكاثر وصحة الحيوانات البرية

إثبات أهمية المراقبة الصحية للحياة البرية
فحص فائدة دراسات صحة الحياة الفطرية في صحة الحيوان، والصحة العامة، وإدارة الأنواع البرية والنظم البيئية والمحافظة عليها
تحليل العمليات المرضية والمعدية الرئيسية للأنواع البرية
تجميع تقنيات التشخيص المطبقة على الحياة البرية ومخاطر التشخيص الرئيسية
تطوير المهارات في البحث ودراسة أمراض الحياة البرية التي تركز على الإدارة الصحية
تطوير الحكم النقدي في تقييم أنظمة المراقبة والدراسات الصحية في الحياة البرية
تنمية المهارات اللازمة للتعامل مع وإدارة واستخدام أنواع الصيد والإنتاج الحيواني

إنه مسار للتدريب والنمو المهني يقودك نحو قدرة تنافسية أكبر في سوق العمل"