في عالم متزايد العولمة، تشكل المهارات اللغوية أحد الأصول القيمة في المجتمع. تعلم اللغات يوسع من فرص الأفراد لتأسيس روابط مهمة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم والسفر إلى أي مكان. في هذا السياق، هذا التحدي الذهني يحفز أيضًا نشاط الدماغ، مما يعزز التطور المعرفي. من هذا المنطلق، يتوقع الخبراء أن تصبح الإسبانية اللغة الأجنبية الأكثر طلبًا في مختلف المجالات مستقبلاً.  وفي ظل هذا، يلعب المعلمون دورًا محوريًا في تسهيل تعلم اللغة والتأثير الإيجابي في حياة الطلاب. ونظرًا لهذه الظروف، تصمم TECH الجامعة التكنولوجية برنامجًا موجّهًا للمعلمين، يتضمن إقامة لمدة 120 ساعة في مركز أكاديمي مرجعي في هذا المجال. 

وبذلك، خلال 3 أسابيع، سينضم الخريجون إلى فريق من المتخصصين من أعلى مستوى، حيث سيعملون بنشاط على تصميم استراتيجيات تعليمية وتقديم دروس تعزز من تعلم الإسبانية بشكل فعّال. إضافةً إلى ذلك، ستمنحهم هذه التجربة العملية الفرصة للبقاء في طليعة أحدث المناهج والأساليب التعليمية في القطاع التعليمي. كذلك، سيعززون مهاراتهم في التواصل وقدرتهم على التحفيز، مما يشجع على المشاركة النشطة داخل الفصل.

خلال هذه الإقامة، ستقوم TECH الجامعة التكنولوجية بتعيين خريجيها إلى مشرف متخصص يرافقهم طوال فترة التدريب العملي.  وبهذا، سيحرص هذا المحترف على تحقيق جميع المعايير والأهداف التي صممت هذه الشهادة لتحقيقها. وهكذا، سيتمكن الطلاب من إضافة رصيد مميز إلى سيرتهم الذاتية، يثبت مهاراتهم والتزامهم الكبير تجاه التعليم. 

وفقًا لتقرير حديث، أصبحت الإسبانية ثالث لغة تحدثًا من حيث العدد الإجمالي للمتحدثين، مما يجعلها لغة ذات أهمية عالمية.  في الواقع، يفتح إتقانها أمام الخبراء أبوابًا عديدة في سوق العمل. وأمام هذا، تتزايد الحاجة إلى معلمين متخصصين في هذه اللغة، قادرين على تقديم عملية تعلم فعالة وسريعة في نفس الوقت.  لذلك، تطلق TECH الجامعة التكنولوجية شهادة ذات طابع عملي، تُمكّن المعلمين من تعزيز ممارساتهم بأحدث المناهج التربوية المبتكرة لضمان تطوير شامل.

تدريب عملي يتضمن جميع المهارات والمعارف التي تحتاجها لتحقيق قفزة نوعية في مسيرتك كمعلم لغة إسبانية"

يتألف التدريب العملي لهذا البرنامج لتعليم اللغة الإسبانية كلغة أجنبية (ELE) إقامة عملية في مركز مرموق، تستمر لمدة 3 أسابيع، من الاثنين إلى الجمعة، مع جلسات تدريب عملي متتالية لمدة 8 ساعات بجوار متخصص مساعد.  خلال هذه الإقامة، سيتمكن الخريجون من تطوير نشاطهم المهني في بيئة حقيقية، حيث ينضمون إلى فريق متعدد التخصصات مكون من خبراء في القطاع التعليمي.  وبالتالي، سيتخذون مبادرات تسهم في العملية التعليمية للأشخاص من ثقافات وجنسيات مختلفة، مما يساعدهم على اكتساب إتقان اللغة الإسبانية كلغة ثانية.  

في هذا الاقتراح التدريبي، الذي يتميز بطابعه العملي بالكامل، تُوجه الأنشطة نحو تطوير وتحسين الكفاءات اللازمة لتقديم خدمات تعليمية، والتي تهدف إلى التدريب المحدد لممارسة النشاط في مؤسسة أكاديمية تتواجد في مقدمة التكنولوجيا.  

لا شك أن هذه فرصة مثالية للخريجين لزيادة كفاءاتهم الرقمية، من خلال العمل في بيئة تعليمية مزودة بأحدث المعدات التكنولوجية، مما سيمكنهم من تطوير إمكانياتهم إلى أقصى حد.

سيتم تنفيذ التعليم العملي بمشاركة فعالة من الطالب الذي يقوم بأداء الأنشطة والإجراءات في كل مجال من مجالات الكفاءة (تعلم كيف تتعلم وتعلم كيف تفعل)، بمرافقة وإرشاد من المعلمين وزملاء التدريب الآخرين الذين يسهلون العمل الجماعي والتكامل متعدد التخصصات ككفاءات عابرة للتخصص لممارسة تعليم اللغة الإسبانية كلغة أجنبية (تعلم كيف تكون وتعلم كيف تتواصل).

ستكون الإجراءات الموضحة أدناه هي أساس الجزء العملي من التدريب، وسيكون تنفيذها خاضعًا لتوافر المركز وحجم عمله، والأنشطة المقترحة هي كما يلي:

تصميم المواد للتعلم الذاتي

إنشاء تمارين تفاعلية على الإنترنت أو بصيغة مطبوعة تتيح للطلاب ممارسة مهارات محددة مثل الكتابة والقراءة
إنشاء موارد محددة للفصل الدراسي، مثل العروض التقديمية، والفيديوهات التعليمية أو الأنشطة
تنفيذ جلسات محاكاة حيث يقوم الطلاب بتعليم درس باستخدام المواد التي أعدوها
إجراء مراجعة نقدية لمجموعة من المواد الخاصة بـ ELE، تقييم فعاليتها من حيث أهداف التعلم، والتنوع اللغوي والانتماء الثقافي

تعليم ELE للأطفال والمراهقين المهاجرين

استخدام الأغاني والأناشيد باللغة الإسبانية لتعليم كل من المفردات والهياكل النحوية بطريقة ممتعة
تصميم مسرحيات أو تمثيليات باللغة الإسبانية، مما يتيح للطلاب ممارسة الإسبانية في سياق إبداعي
استخدام الموارد الرقمية مثل مقاطع الفيديو، والبودكاست ووسائل التواصل الاجتماعي لإشراك الأطفال في أنشطة تعليمية ذات صلة بحياتهم اليومية
تنظيم مجموعات محادثة حيث يمارس المهاجرون مهارات التواصل باللغة الإسبانية ويتشاركون تجاربهم مع طلاب آخرين في أجواء داعمة

الأساليب التعليمية على المستوى المعجمي والدلالي

استخدام القواميس والموارد عبر الإنترنت للبحث عن معاني الكلمات غير المعروفة، فضلاً عن استكشاف أمثلة استخدامها في الجمل
إجراء تمارين سياقية، وتقديم عبارات للطلاب ليشرحوا معنى الكلمات حسب المعنى العام للنص
تصميم ألعاب مثل الألغاز والكلمات المتقاطعة أو الألغاز لمساعدة الطلاب على التعرف على كلمات جديدة 
إجراء مناقشات موجهة في الفصل، حيث يشارك الطلاب تجاربهم مع كلمات محددة ويتأملون في تفسيراتهم المختلفة

النحو والبراغماتية للغة للتواصل في ELE

تحليل مقالات الصحف لتحديد الهياكل النحوية المحددة وكيفية استخدامها في مواقف تواصل مختلفة
إعداد أنشطة محاكاة حيث يمارس الطلاب مواقف تواصل من الحياة الواقعية، مثل طلب المعلومات في متجر أو طلب الاتجاهات
إنشاء ألعاب أدوار ثقافية تحاكي سياقات اجتماعية مختلفة (مثل محادثة بين أصدقاء أو اجتماع عمل) ليفهم الطلاب كيف تختلف النحو والبراغماتية
تطوير أنشطة لتصحيح الأخطاء النحوية والبراغماتية، مما يسمح للطلاب بتطوير وعيهم اللغوي وتحسين دقتهم في استخدام اللغة

الكفاءة المعجمية في التعليم في ELE

تقديم للطلاب بطاقات تحتوي على كلمات وصورها المقابلة ليرتبطوا بها
إجراء تمارين ملء الفراغات، لممارسة المفردات في سياقات محددة
إنشاء قوائم لمفردات جديدة، تشمل تعريفاتها وأمثلة للاستخدام
تنظيم ألعاب ذاكرة متنوعة لممارسة الاحتفاظ على المدى الطويل

ستتلقى التدريب في مؤسسة قادرة على تقديم كل هذه الفرص، من خلال برنامج أكاديمي مبتكر وفريق بشري قادر على تطويرك إلى أقصى حد"